الصفحة الرئيسية  قضايا و حوادث

قضايا و حوادث اعترافات "مدوّية" لطالبة منقبة تكشف عن مخطط إرهابي

نشر في  12 ديسمبر 2015  (19:03)

كشفت التحقيقات عن مخطط إرهابي يستهدف القاعدة الجوية العسكرية بقفصة كانت تخطط له فتاتان تمّت إحالتهما على القضاء وذلك بعد حجز وثائق حول البنية التحتية للقاعدة.

وتفيد وقائع القضية المحررة من قبل الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب انه في إطار عملهم بخصوص متابعة الصفحات الالكترونية ذات المنحى التكفيري تم رصد الصفحة الالكترونية المسماة «شباب التوحيد» بالجامعة بقفصة 2 والتي نشرت العديد من الصور للمجموعة الإرهابية الفارة بجبل الشعانبي ومناصرة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) ونعت أعوان الأمن والحرس والجيش الوطنيين بالطواغيت..

وحيث تبينت الوحدات الأمنية ان صاحب الصفحة المذكورة فتاة، وبالتحري مع المظنون فيها أكدت أنها تستغل هذه الصفحة منذ 6 اشهر والتي نشرت صورا لمقاتلين ملثمين بجبل الشعانبي ونشيد تحريض جهادي تابع لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وصورة لزعيم ذلك التنظيم وصورة لفتاة منقبة ، مضيفة انه تم قبولها لتشرف على الصفحة..

وبتفحص حاسوبها الشخصي عثر على وثائق مكتوبة بها معطيات تخص القاعدة العسكرية الجوية بقفصة التابعة للجيش الوطني. وبمزيد التحري معها ذكرت أن صديقتها طلبت منها تنزيل تلك الوثائق بحاسوبها الشخصي مؤكدة خلو ذهنها من تلك الملفات .

ومن الوثائق التي تم حجزها وثيقة في شكل جداول بعنوان «التربصات والربح والخسارة والمجموع و الاخطاء والعقوبات والافراد والاشغال المنجزة والانشطة العامة واشغال البنية التحتية للقاعدة الجوية بقفصة»..

وعدد 03 وثائق في شكل جدول بعنوان «بطاقة السلع المسلمة لفائدة نقطة مقر القيادة والبرنامج الوطني للنشيد الوطني ووثيقة تحتوي على شعار جيش الطيران بعنوان الانشطة السنوية لسنة 2012 للقاعدة الجوية بقفصة ووثيقة في شكل رسالة من العميد امر القاعدة الجوية بقفصة الى العميد رئيس اركان جيش الطيران موضوعها ضبط معطيات».

ومن الوثائق الأخرى كراس الأحداث والتوصيات والعتاد بمصلحة النزل والمطاعم الى جانب قائمة عسكرية في العسكريين الذين عملوا في اطار منظومة الحدود بعنوان رفقة مجموعة اخرى من الوثائق (استجواب تنبيه بطاقة تعليمات برقية امر اداري قائمة اسمية في حفظ النظام ووثائق اخرى.) ..

وقد صرحت المتهمة انها لم تتطلع على تلك المعطيات بل اكتفت بتنزيلها من حامل المعلومات مصرحة ان ليس في عائلتها أي شخص ينتمي إلى المؤسسة العسكرية. وبينت الابحاث ان الفتاتين متبنيتان للفكر الجهادي باعتبار ان إحداهما تدير صفحة على التواصل الاجتماعي تتولى من خلالها الدعاية لهذا الفكر وقد استغلتا تلك المعطيات العسكرية، وفق الشروق اون لاين.”